هوامــــــش

هوامش فينا
تصبح أحيانا هي صفحتنا المقروءة
وهي عناويننا الرئيسية
نحن بالتأكيد من جعلها كذلك وليس الأخرين
نبرز ماليس من صميمنا ، ونعطيه من الدعاية مايجعله واضحا
أكثر من حقيقتنا ، برغم أنه جزء منها لكنه لا يكفي لفهمنا من قبلهم
ومن ثم بناء علاقة مغلوطة الأساس معهم ..
فهل كنت الهامش معي ؟؟ فكر



أوساط مختلفة يزخر بها المجتمع
فهنا وسط سياسي ووسط رياضي ووسط فني وأدبي
و وسط علمي ... و هنااااااااااااااااااااااك
هامش
لا ينتمي لأي وسط ، تنحى جانباً وترك الحياة تمر من أمامه
وكأنها هي ... الهامش
توقفوا عند حدود .. طلب الحياة بلقمة أو كسوة أو دواء ، فما عاد لهم فكر يأخذ
اتجاهاً نحو الصميم ..
أو هم نبذوا منها كل أمر ذي قيمة واختاروا وسطاً يهتز فحسبوه الصميم
لكن هل تعلم أنهم الأكثرية !!! غريبة



كان هو و هي قبل أن يكونوا هم من أهل هذه الحياة
أب و أم ، أرهقتهم الدنيا في كسب العيش للأبناء
فبنوهم أجساداً قوية من لحم أكتاف العاطفة والحنان
فجأة وجدوا أنفسهم .. هامشاً في الحياة !! مؤلمة



أشراف الناس وعمادة الحياة ، أمانة ، صدق ، إخلاص ، شرف
عدد ماشئتَ من كل الصفات التي توافق الصلاح والفلاح
لكنهم لا يؤخذ بكلامهم ولا يُلتفتُ إليهم ، يسمعون ولا يُسمَع
لهم ، تخلوا منهم الأماكن ، فأصبحوا هامشاً ملعونا
لأنهم لا يُنافقون أصحاب الأمر والنهي ، خسارة



سأكتفي بتلك الهوامش وأتركك تعدد ماخطر في بالك منها ، ولكن
لي همسة ، اسمح لي بها من فضلك
هل تعلم أن هامشاً كان هو السبب في كل من همشتهم
الحياة ، فحين تركناه وراء ظهورنا وهمشناه
تهمش النور ،، وساد الظلام
إنه أغلى ماعلى الأرض ، وأعطر مافي الوجود ، وأحكم ماتوارثته العقول
وأطيب ماسكن القلوب ، وأنزه ماقيل وأعدله ....
القرآن العظيم
( وقال الرسول يارب إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )
فيالخسارة ماهمشنا